قطر والإمارات تستعدان لإعادة فتح سفارتيهما
تتسارع وتيرة إصلاح العلاقات بين قطر والإمارات، حيث نقلت وكالة الأنباء القطرية الرسمية أن ثمة تحضيرات قد انتهت لإعادة فتح السفارات مع دولة الإمارات ومن المتوقع فتح هذه السفارات خلال أسابيع وذلك بعد أكثر من عامين ونيف على اتفاق “العلا” الذي أنهى الأزمة الخليجية.
وكانت الرياض والقاهرة أول من أعادتا تعيين سفيرين إلى الدوحة في عام 2021 بعد اتفاق قادته السعودية لإنهاء الخلاف.
تأتي هذه الخطوة كدفعة نحو مزيد من التطبيع الدبلوماسي وسط جهود واسعة لحل الأزمات الإقليمية في الخليج، خاصة بعد تتويج هذه الخطوات بالاتفاق السعودي الإيراني الشهر الماضي على استئناف العلاقات التي قطعت عام 2016.
وزير الدولة في “الخارجية القطرية” يزور بيروت
وصل وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمد عبد العزيز الخليفي في 2 أبريل إلى لبنان في زيارة استمرت يوماً واحداً و التقى خلالها عدداً من المسؤولين اللبنانيين.
تعمل قطر إلى جانب الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية؛ للتوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة السياسية والاقتصادية الحادة التي تعيشها لبنان منذ عام 2019، ويقضي إلى انتخاب رئيس جديد للبلاد، وتشكيل حكومة جديدة.
كما عملت قطر على تعزيز حضورها في لبنان اقتصادياً من خلال استثماراتها المباشرة في قطاع الطاقة من خلال شركة “قطر للطاقة” كشريك في التنقيب عن الغاز واستخراجه في المياه اللبنانية، وتعزيز استثماراتها في قطاعات العقارات والمصارف والفنادق، وكذلك منح مؤسسات الدولة اللبنانية خاصة الجيش مساعدات نقدية.
تشير المصادر إلى أن قطر تفضل انتخاب قائد الجيش جوزيف عون الذي يتوقع أن يخلق توافقاً داخل لبنان ويبني الثقة إقليمياً ودولياً.
يعتمد نجاح الدور القطري في لبنان على رغبة الأطراف اللبنانية في التعاون والحل المشترك بما يتجاوز حساباتهم السياسية، وحصول التوافق بين الفاعلين الفعليين في المنطقة، خاصة واشنطن والرياض وطهران وفرنسا.
ونستطيع الافتراض بأن الدور القطري في المشهد اللبناني سيساهم في توازن العلاقات في مجال أمن الطاقة، تحديداً في حقل الغاز المشترك بين لبنان وإسرائيل، إذ تمتلك قطر تواصلاً فعالاً مع كلا الطرفين، يؤهلها أكثر للعب دور الطرف الوسيط، خصوصاً مع خبرة الدبلوماسية القطرية بالتعاطي مع الملف اللبناني ومعطياته الداخلية المعقدة.
– رئيس الوزراء الأردني يصل الدوحة في زيارة عمل
يمكن النظر للعلاقات القطرية الأردنية من منظور دعم قطر الاستراتيجي للأردن، وخصوصا بالجانب الاقتصادي، ووفقا لما نشرته وكالة الأنباء القطرية “قنا”: وصل رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، إلى العاصمة القطرية الدوحة في زيارة عمل.
أكد الخصاونة أن مستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي التي يتبناها ملك الأردن تتطلب زيادة آفاق الاستثمار وتمكين القطاع الخاص، للمساهمة في تعزيز النمو الاقتصادي والحد من البطالة.
فيما أوضح وزير الخارجية القطري: الاستثمارات القطرية في الأردن مهمة، ونتطلع إلى زيادتها وتوسعتها في العديد من المجالات.
كما بحث الطرفان أخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، حيث تمتلك الأردن خبرة جيدة بالتعاطي مع الأطراف الفلسطينية، وإدارة بعض تعقيدات هذا الملف، وقد شهدت العلاقات الأردنية القطرية خلال السنوات الماضية تطوراً كبيراً على جميع الأصعدة، لا سيما في ما يتعلق بالشق الاقتصادي.
قطر: لا تطبيع للعلاقات مع سوريا ما لم يكن هناك حلّ سياسي للأزمة:
وسط موجة تطبيع عربي مع النظام السوري والزيارات الرسمية بين الوفود العربية ونظام بشار الأسد والمحاولات الحثيثة لعودته إلى الجامعة العربية، أكد رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن بلاده تتمسك بموقفها من تطبيع العلاقات مع سوريا ما لم يكن هناك حل سياسي للأزمة، وأن الأسباب وراء تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية في 2011 لا تزال قائمة.
يتوافق الموقف القطري مع موقف الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين أن التعامل مع النظام السوري يجب أن يتناغم مع سياسة خطوة مقابل خطوة، لضمان حل سياسي للأزمة السورية يحافظ على وحدة سورية وأمنها واستقرارها وفق القرار الدولي 2254.
بشراكة قطرية، تدشين دبابة ألتاي درة صناعة تركيا الدفاعية
حضر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في 23 أبريل مراسم تسلم الجيش التركي دبابة القتال الرئيسية ألطاي (Altay) التي أنتجتها شركة “BMC” بشراكة تركية قطرية، حيث يستحوذ الجانب التركي على 51% منها، في حين يستحوذ الجانب القطري على 49%.
تعدّ “ألطاي” دبابة قتال رئيسة من الجيل الثالث، وطورت بخبرات محلية بعد عوائق عدة طالت المشروع، أهمها امتناع ألمانيا عن توريد المحرك الخاص بالدبابة، بالتالي اتجهت السلطات التركية إلى شركتين من كوريا الجنوبية لتوفير المحرك، كما تهدف الشركة لاستخدام محرك تركي محلي الصنع في وقت لاحق.
و تشمل الشراكة القطرية التركية ثلاثة مشروعات مستقبلية أخرى وهي: تصنيع الدبابات وناقلات الجنود ومعدات عسكرية لوجستية.
وتوقيت تدشين هذا المنتج المتعلق بالتعاون بالتصنيع العسكري بين قطر وتركيا (بفترة الانتخابات الحالية والمصيرية بتركيا) قد يشير لرغبة الأتراك بتطمين الجانب القطري بأن الاستثمارات القطرية ستستمر بدون عوائق، وأن تركيا سوف تواصل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، وربما تعكس أيضا ثقة الحزب الحاكم بالفوز بالانتخابات المقبلة.
مبعوث أمريكي يزور قطر والإمارات لبحث أزمة أفغانستان:
مع اشتداد شعور حركة طالبان بالعزلة دوليا، ولجوئها لسياسات “لفت نظر المجتمع الدولي” من خلال اجراءات تتعلق بالتعاطي مع حقوق المرأة الافغانية بالتعليم وما يرتبط بذلك، يتوجه المبعوث الخاص بأفغانستان توماس ويست إلى قطر والإمارات وتركيا لبحث القضايا الأفغانية في زيارة تستغرق ثمانية أيام.
وحسب بيان الخارجية الامريكية، تأتي هذه الزيارة للتواصل مع المجتمع الدولي لتأمين موقف موحد بشأن حلول للتحديات المعقدة في أفغانستان، والتي تفاقمت بسبب قرارات طالبان الأخيرة بحظر مشاركة المرأة في العمليات الإنسانية ووكالات الأمم المتحدة.
ويمكن قراءة زيارة المبعوث على أنها محاولة أمريكية لمحاصرة إيران عبر بوابة أفغانستان أو قطع طريق ما على الصين و الروس، باعتبار أن أفغانستان تعد نقطة تهريب للبضائع الصينية تجاه باكستان و منها إلى روسيا.
ونقلت وكالة رويترز أن العاصمة القطرية الدوحة سوف تستضيف مطلع مايو المقبل، مؤتمراً دولياً لبحث الأوضاع في أفغانستان.
في حين لم يصدر أي تعليق من السلطات القطرية على ما ذكره الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أنه سيستضيف في الدوحة مختلف المبعوثين الخاصين لدى أفغانستان من كافة أنحاء العالم.
السعودية
السيسي يزور السعودية للقاء بن سلمان (2 أبريل)
بعد فتور بسبب اعتراض السعودية على طريقة إدارة المصريين للمساعدات الخليجية الضخمة لمصر، أجرى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي زيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية التقى فيها مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة على الصعيدين السياسي والاقتصادي وتوسيع نطاق الاستثمارات.
تتزامن هذه الزيارة مع تطورات إقليمية مهمة وأبرزها الاتفاق السعودي الإيراني برعاية الصين، وإعلان السعودية عن استئناف الخدمات القنصلية بينها وبين سوريا، وزيارة وزيري خارجية سوريا وتركيا إلى مصر للمرة الأولى منذ أكثر من 10 سنوات.
كما تحمل الزيارة أهمية اقتصادية لمصر التي تعاني من أزمة اقتصادية كبرى وسط انخفاض قيمة الجنيه المصري الذي بلغ سعر صرفه رسميا نحو 32 جنيه/دولار.
السعودية والحوثيون: احياء للهدنة وبوادر لإنهاء حرب اليمن
بعد نجاح الصينيين بلم شمل الجارين السعودي والإيراني واتفاقهما الأخير، شهدت العديد من الملفات الإقليمية انفراجات، ومن ملف اليمن، حيث اجتمع وفد سعودي وعُماني، برئاسة السفير السعودي في اليمن محمد آل جابر، بمسؤولين حوثيين في صنعاء لبحث وقف الحرب المستمرة منذ 8 سنوات.
وتعتبر هذه الزيارة تقدماً كبيراً في المشاورات التي تقودها سلطنة عُمان بين الجانبين منذ فترة طويلة. وتركز المحادثات بين السعودية والحوثيين على معاودة فتح الموانئ والمطارات ودفع الرواتب وجهود الإعمار وإطار زمني لخروج القوات الأجنبية من اليمن.
وقد استقبل الحوثيون 13 أسيراً أُفرج عنهم من السعودية مقابل أسير سعودي أفرج عنه مسبقاً. وقد أعلن وزير الخارجية اليمني وجود مباحثات مباشرة بين السعودية والحوثيين لإحياء الهدنة.
و كشف القيادي الحوثي محمد البخيتي في 7 مارس عن توصل الحوثيين إلى تفاهم مع السعودية لوقف الحرب في اليمن، وبدء انسحاب القوات الإماراتية من مناطق وجودها بالأراضي اليمنية.
وزير الخارجية السوري في السعودية لأول مرة من 11 عاماً
عُقد اجتماع بين وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود ونظيرَه السوري فيصل المقداد الذي زار المملكة لأول مرة منذ أكثر من عقد. وأشارت وزارة الخارجية السعودية في بيانٍ إلى أن الطرفين بحثا الخطوات اللازمة لتحقيق تسوية سياسية شاملة تحقق المصالحة الوطنية وتساهم في عودة سوريا إلى محيطها العربي، كما ناقشا تهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مناطقهم.
وأعرب الوزيران عن ترحيبهما ببدء إجراءات استئناف الخدمات القنصلية والرحلات الجوية بين البلدين، وأكدا على أهمية تعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب وضرورة دعم مؤسسات الدولة السورية، لإنهاء وجود المليشيات المسلحة والتدخلات الخارجية.
وفي قراءة المشهد، يمكن القول أن السعوديين يحاولون موازنة علاقاتهم مع الولايات المتحدة الأمريكية عن طريق التقارب مع الأطراف الأخرى (مثل الصين وروسيا وحلفائهما)، باعتبار أن النظام السوري هو جزء من منظومة روسيا وإيران، مع افتراض أن وجود النظام السوري يمثل مصلحة إسرائيلية أمنية. ويمكن ان يفسر التقارب أيضاً كدليل على تجاوز المعارضة السورية وضعف دورها والحاجة إلى التعامل مع العنصر القوي على الأرض والمتمثل بالنظام الحاكم في سوريا مدعوماً من حلفائه كونه النظام المعترف به دولياً. وبديهياً، فإن السعي للوصول إلى دور الدولة الفاعلة إقليمياً يتطلب استقراراً داخلياً و خارجياً، الأمر الذي تسعى إليه المملكة عن طريق التسويات والمصالحات مع دول الجوار.
السفارة الإيرانية تفتح أبوابها في السعودية لأول مرة منذ 7 سنوات
أعادت السفارة الإيرانية في السعودية يوم الأربعاء فتح أبوابها للمرة الأولى منذ سبع سنوات بموجب اتفاق ينص على استعادة العلاقات مع الرياض.
وأفادت مصادر خاصة: أن البوابات الثقيلة لمجمع السفارة الإيرانية في الرياض كانت مفتوحة بينما يقوم فريق بتفتيش مبانيها وشوهدت شاحنة بيضاء تصل إلى البوابة، جاء ذلك بعد ساعات إعلان وزارة الخارجية الإيرانية أن وفداً فنياً وصل إلى المملكة.
ويجري الوفد الإيراني اليوم بالرياض ترتيبات لفتح سفارتي السعودية وإيران في كلّ من الرياض وطهران وقنصليتي البلدين في جدة ومشهد، واستئناف الرحلات الجوية وتسهيل التأشيرات.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في بيان: «سيتخذ الوفد الإيراني الإجراءات المطلوبة في الرياض وجدة لاستئناف أنشطة السفارة والقنصلية العامة».
وتعدّ هذه أول زيارة رسمية يقوم بها مسؤولون إيرانيون للسعودية منذ زيارة مسؤولي وكالة الحج الإيرانية للمملكة في ديسمبر 2019.
وتأتي الزيارة الإيرانية بعد زيارة وفد سعودي مماثل لطهران لمناقشة آليات إعادة فتح ممثليات المملكة في إيران وبعد لقاء وزيري خارجية البلدين الأمير فيصل بن فرحان آل سعود نظيره حسين أمير عبداللهيان في لقاء بكين الخميس الماضي استكمالاً لاتفاق إعادة العلاقات الذي توسّطت فيه الصين.
قادة حماس وفتح في السعودية
قام وفد قيادي من حركة حماس بزيارة للمملكة العربية السعودية، حيث قاموا بأداء مناسك العمرة، في الزيارة تعتبر الأولى للحركة منذ عام 2015. ويترأس الوفد رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، وضم الوفد عدداً من قادة الحركة.
في الوقت نفسه، انتهى الرئيس الفلسطيني محمود عباس من زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية، وأجرى خلالها محادثات مع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز.
وفي سياق متصل، التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مدينة جدة مع الرئيس الفلسطيني، حيث تم بحث الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وتم التأكيد على حق الشعب الفلسطيني المشروع في إقامة دولته المستقلة، وتحديد عاصمتها في القدس الشرقية، وذلك وفقاً لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية المعترف بها.
و على ما يبدو، فإن المملكة العربية السعودية تنظر لمرحلة ما بعد محمود عباس لخلق التوازن المطلوب بين قطاع غزة و الضفة الغربية، خصيصاً مع حالة التفكك الحاصلة بالمشهد الفلسطيني والحاجة لإدارة المشاكل المعقدة بهذا الملف.
السعودية والجزائر تبحثان تعزيز التعاون في المجال الأمني
خلال زيارته الرسمية إلى البرازيل لحضور معرض ريو دي جانيرو للدفاع والأمن، التقى رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أول السعيد شنقريحة برئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة للمملكة العربية السعودية الفريق أول ركن فياض بن حامد الرويلي. وتم بحث سبل تعزيز التعاون في المجالات العسكرية والأمنية بين الجزائر والسعودية.
وفي إطار مشاركته في المعرض، أجرى رئيس أركان الجيش الجزائري عدة لقاءات مع مسؤولي الشركات الهندية المشاركة في المعرض، بالإضافة إلى جلسة عمل مع القائمين على الشركة البرازيلية لتصنيع الطائرات. هذا وأكدت وزارة الدفاع الجزائرية في بيانها على هذه اللقاءات وجلسة العمل، وأهمية تعزيز التعاون الدفاعي والأمني بين الجزائر وباقي الدول المشاركة في المعرض.
وتأتي هذه المباحثات عقب الإتفاق السعودي الإيراني كانعكاس لرغبة المملكة بالانفتاح على كافة الأطراف الدولية، وتوجهها نحو الشرق. وترى السعودية في الجزائر دولة ذات أهمية استراتيجية بمجال الطاقة البترولية، ويمكن أن يعزز ذلك هيمنة السعودية على قرارات وتوجهات سوق الطاقة العالمي. وقد يفضي هذا التعاون إلى تعميق العلاقات الأمنية بين السعودية و الجزائر، خصوصاً وأن للجزائر دوراً مهماً في القارة الأفريقية، فضلاً عن علاقاتها الوثيقة مع نظام الحكم في سوريا.
الإمارات
وزير خارجية الإمارات يزور اليونان و صربيا لبحث التعاون والشراكة
قام وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بزيارة عمل إلى العاصمة اليونانية أثينا، وعقد مباحثات مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس لمناقشة مخرجات زيارة الرئيس الإماراتي إلى اليونان في أغسطس الماضي. وقد تمت مناقشة سبل تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية والبيئية والغذائية.
ويمكن فهم تعزيز الإمارات لعلاقاتها مع اليونان بأنه يأتي في سياق الرغبة في منافسة الصين على الاستثمار في الموانئ البحرية اليونانية، وذلك نظراً لأهميتها الاستراتيجية على طريق الحرير البحري.
وفي زيارته إلى بلغراد، قام بلقاء رئيسة وزراء صربيا آنا برنابيتش لبحث تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين. و وقعت الإمارات وصربيا اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة و5 اتفاقيات تعاون أخرى في 11 سبتمبر الماضي.
و شملت مذكرات التفاهم التعاون الدبلوماسي والثقافي ومكافحة الاتجار بالبشر، والأمن السيبراني. أما اتفاقات التعاون الخمسة فشملت مجالات القضاء والمساعدة القانونية في المسائل الجنائية وتسليم المجرمين ونقل الأشخاص المحكوم عليهم، فضلاً عن اتفاق تعاون بين صندوق أبوظبي للتنمية والحكومة الصربية.
وتتمتع صربيا بعلاقات مميزة مع الروس، ما قد يعكس تنامي العلاقات الإماراتية الصربية للاستفادة من بوابة الأخيرة لتخفيف الضغط عن روسيا مقابل الحصول على المنافع.
رئيس الإمارات يصل إلى القاهرة ويلتقي نظيره المصري عبد الفتاح السيسي
وصل رئيس الإمارات، الشيخ محمد بن زايد، الأربعاء، 12 أبريل إلى العاصمة المصرية، القاهرة، والتقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي كان في مقدمة مستقبليه، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الإماراتية.
من جانبها، أفادت الرئاسة المصرية، في بيان، بأن الرئيسين بحثا في قصر الاتحادية شرقي القاهرة، “سبل تطوير آليات وأطر التعاون المشترك والتنسيق الحثيث تجاه التطورات الإقليمية”، وأضافت أن الجانبين تبادلا “أبرز الملفات المطروحة على الساحتين الإقليمية والدولية”، دون تحديدها. ونستطيع التخمين بأن ذلك قد شمل ملفات السودان (التي شهدت تصعيداً واسعاً لاحقاً) فضلا عن الملف الاقتصادي.
تأتي زيارة رئيس الإمارات لمصر، بعد أيام من زيارة السيسي إلى السعودية، في وقت تواصل فيه القاهرة سعيها للحصول على تدفقات مالية لتخفيف الضغط على الجنيه، ودعم الاقتصاد المتعثر.
لطالما دأبت السعودية على دعم مصر مالياً، لكنها أشارت في الآونة الأخيرة إلى أنها لن تقدّم مثل هذا الدعم دون قيود، وهو ما يعتقد مراقبون أنه ربما أثار صداماً إعلامياً نادراً بين البلدين، وفقاً لوكالة رويترز.
من جانبها، ذكرت صحيفة Wall Street Journal الأمريكية، في تقرير نشرته الجمعة، 7 أبريل 2023، وفقاً لمسؤولين من مصر والخليج، أن كلاً من السعودية ودول الخليج وجّهت تحذيراً إلى مصر بأن خطط الإنقاذ المالي المرتقبة سوف تعتمد على خفض القاهرة لعملتها، وتعيين مسؤولين جدد لإدارة اقتصادها.
الإمارات ترسل 245 طائرة إغاثة إلى تركيا وسوريا بعد الزلزال
بعدما أعلنت الإمارات عن ارتفاع عدد طائرات الإغاثة التي تم إرسالها لتركيا وسوريا إلى 245 طائرة شحن، أكدت وزارة الدفاع الإماراتية في تغريدة على حسابها الموثق في تويتر نتائج عملية “الفارس الشهم 2” التي قامت بها أبوظبي لمساعدة المتضررين من الزلزال الذي ضرب البلدين في 6 فبراير/شباط الماضي.
وأضافت الوزارة أن عملية الفارس الشهم 2 مستمرة لدعم تركيا وسوريا في مواجهة الزلزال، وأنه تم تسيير 245 طائرة شحن بجانب سفينتين بإجمالي مساعدات إغاثية تصل إلى 10 آلاف و50 طنا، ولم يتم الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.
وفي نفس السياق، أعلنت أبوظبي عن “انتقال عملية الفارس الشهم 2 من مرحلة الاستجابة السريعة إلى مرحلة التعافي وإعادة التأهيل، لدعم المتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا وتشمل تسيير سفن بحرية بجانب الجسر الجوي”، وفق وكالة الأنباء الإماراتية.
وفي إطار آخر، شارك 3 ملايين و289 ألفا و509 متبرعين في تبرعات “الحملة الشعبية لإغاثة متضرري الزلزال بسوريا وتركيا” التي أطلقتها السعودية عبر منصة “ساهم” الحكومية، وقد جمعت الحملة حصيلة تتجاوز 512 مليونا و296 ألفا و590 ريالا (نحو 136.4 مليون دولار)، حسب البيانات الرقمية التي تم عرضها على المنصة. وتسعى الإمارات لتعزيز قوتها الناعمة في تركيا وزيادة نفوذها وقبولها في بعض أوساط المجتمع التركي عقب سنوات من الأزمة والتوتر بين البلدين.
السعودية والإمارات والولايات المتحدة تدعو لوقف التصعيد في السودان
وجهت السعودية والإمارات والولايات المتحدة دعوة مشتركة، في مساء يوم السبت 15 أبريل، لوقف التصعيد العسكري في السودان، بعد ساعات من الاشتباكات المسلحة بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” في العاصمة الخرطوم، حسب بيان صادر عن وزارة الخارجية السعودية.
وأشار البيان إلى أن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، تلقى اتصالاً هاتفياً من نظيريه الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الأمريكي أنتوني بلينكن، لمناقشة الأوضاع الراهنة في السودان وتأكيد أهمية وقف التصعيد العسكري والعودة إلى الاتفاق الإطاري.
وفي هذا السياق، صرح بلينكن عبر تغريدة أنه تشاور مع وزيري خارجية السعودية والإمارات، واتفقوا على ضرورة إنهاء أطراف الاشتباكات الأعمال القتالية على الفور دون أي شروط مسبقة.
الرئيس الإماراتي يستقبل نظيره البرازيلي و يبحثان علاقات التعاون ومقترح للوساطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا
تباحث الرئيس الإماراتي، محمد بن زايد آل نهيان، مع نظيره البرازيلي، لولا دا سيلفا، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين بما يخدم مصالحهما المشتركة، وذلك خلال زيارة رسمية للرئيس البرازيلي للإمارات والتي بدأت يوم السبت 15 أبريل.
وفي سياق متصل، تناول الجانبان العديد من المجالات المشتركة مثل التجارة والتنمية الاقتصادية والتكنولوجيا والعمل البيئي والتغير المناخي والطاقة المتجددة والأمن الغذائي، وكذلك مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “كوب 28” الذي ستستضيفه الإمارات في نهاية عام 2023، والذي تطرقا إلى فرص تعزيز التعاون بين البلدين في هذا الصدد.
وشهد الاجتماع توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، وإصدار بيان مشترك في مجال العمل المناخي.
وخلال مؤتمر صحفي في أبوظبي مع ختام زيارته إلى الإمارات، قال الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، اليوم الأحد، إنه بحث مع الصين والإمارات عن وساطة مشتركة للحرب الروسية في أوكرانيا.
وأعلن دا سيلفا أنه اقترح على رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وعلى الرئيس الصيني شي جين بينغ إنشاء مجموعة من الدول تكون مهمتها القيام بوساطة لإنهاء الحرب.
وفيما يتعلق بالتجارة بين البلدين، أعلن ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، أن التجارة البينية غير النفطية بين الإمارات والبرازيل قد ارتفعت بنسبة 32 في المائة على أساس سنوي لتصل إلى نحو 4 مليارات دولار في عام 2022، وأشار إلى أن البرازيل تعد الشريك التجاري الأول لدولة الإمارات في أمريكا اللاتينية وتحل في المركز الثاني بعد الولايات المتحدة في قائمة أهم الشركاء التجاريين للدولة في الأمريكتين.
تحالف هندي-إبراهيمي (إماراتي-إسرائيلي) لتعميق التعاون
وقع مسؤولون كبار من الولايات المتحدة والهند وإسرائيل والإمارات، الأربعاء 20 أبريل، على مذكرة تفاهم لإنشاء “تحالف أعمال مشترك” لتعزيز مبادرة I2U2، وهي شراكة تركز على التنمية الاقتصادية والأمن الغذائي وسط التغيرات المناخية العالمية.
ويهدف التحالف الجديد ليكون إطاراً لعمل المسؤولين ومجالس الأعمال من الدول المشاركة معاً لجذب شركاء من القطاع الخاص إلى المبادرة.
وجرى التوقيع على المذكرة في واشنطن بحضور وكيل وزارة الخارجية الأمريكية، خوسيه فرنانديز، ونائب رئيس البعثة الهندية لدى الولايات المتحدة، سريبريا رانجاناثان، ونائب رئيس البعثة الإسرائيلية لدى الولايات المتحدة، إلياف بنيامين، وسفير الإمارات لدى الولايات المتحدة، يوسف العتيبة.
وذكر بيان لمجلس الأعمال الأمريكي الإماراتي، الأربعاء، أن المذكرة ستركز على الترويج للمبادرة وحشد دعم القطاع الخاص لها.
ويعد كل من مجلس الأعمال الإماراتي الهندي، ومجلس الأعمال الإماراتي الإسرائيلي، ومجلس الأعمال الأمريكي الإماراتي، هم الموقعون الرئيسيون على الاتفاقية.
وتقترح الكثير من الدراسات أن الهند ستزداد أهميتها الاستراتيجية مستقبلاً، وستصبح (مثل الصين) قوة بشرية ذات تطور عسكري وتكنولوجي، فضلا عن الاقتصادي.
وبالنسبة للإماراتيين، فالهند أحد المستوردين الرئيسيين للنفط الإماراتي. وهذا قد يفسر سعي الإمارات لتعزيز العلاقات معها، ضمن سياساتها في تنويع علاقات الإمارات مع الدول الفاعلة.
وعلى ضوء اتفاقات إبراهام، تمارس الإمارات دوراً هاماً في دعم إسرائيل في آسيا. بدورها، تسعى الولايات المتحدة إلى بناء تحالفات قوية في المنطقة بهدف مواجهة توسع الصين ونفوذها، وعلى وجه الخصوص في المجال البحري، كما فعلت بتحالفها سابقاً مع استراليا و نيوزيلاندا.
وبالمحصلة فإن الدور الإماراتي في اتفاقية مبادرة I2U2 سيعزز حلفائها الاسرائليين والامريكيين جنبا إلى جنب، وسيعظّم من نفوذها على الهند.
وزيرا خارجية الإمارات وإيران يؤكدان أهمية تطوير التعاون بين بلديهما
في اتصال هاتفي بين وزيري خارجية الإمارات وإيران يوم السبت، تم التأكيد على أهمية تطوير التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، بما في ذلك القطاع الخاص.
وتم تبادل التهاني بمناسبة حلول عيد الفطر والتطرق إلى القضايا الثنائية والإقليمية والدولية.
ووصف وزير خارجية إيران العلاقات بين البلدين بأنها متقدمة، مؤكداً على أنه يوجد فرص كبيرة لتطوير هذه العلاقات بشكل أكبر، وتجري حالياً لقاءات ومشاورات نشطة بين مسؤولي البلدين.
وأشار وزير خارجية الإمارات إلى المصالح المشتركة بين البلدين، وأهمية تعزيز التعاون بينهما. وتم التأكيد على أهمية تطوير وتعزيز التعاون في القطاع الخاص بين البلدين، وتبادل الدعوات لزيارة أبوظبي وطهران. وأكد الوزيران على أهمية الأوضاع الجيدة في المنطقة ودورها في تعزيز التعاون بين الدول.
الكويت
انعقاد أعمال الجولة الثامنة من المشاورات السياسية بين الكويت وتركيا
انعقدت في مقر وزارة الخارجية الكويتية أعمال الجولة الثامنة من المشاورات السياسية بين الكويت وتركيا، بحضور نائب وزير الخارجية التركي براق أقجابار ونظيره الكويتي منصور العتيبي.
تناولت المباحثات سبل تذليل العقبات التي تواجه المستثمرين الكويتيين وأصحاب العقارات في تركيا، إلى جانب التطرق إلى المشاريع الإنشائية التي تتولاها الشركات التركية في دولة الكويت.
تولِي تركيا التشاور والحوار الوثيق والتعاون مع الكويت في القضايا الإقليمية اهتماماً، لكونها أحد الفاعلين المهمين في استقرار المنطقة. وشهدت السنوات الأخيرة زيارات رفيعة المستوى مهمة بين البلدين لتطوير العلاقات ومناقشة إمكانيات التعاون السياسي والاقتصادي والتجاري والثقافي بين تركيا والكويت.
ويلفت هذا الخبر الانتباه إلى إمكانية توسيع أوجه التعاون الحالي بين تركيا والكويت، حيث يتركز معظم التعاون بين الدولتين على القطاع التجاري والعقاري ولا يشمل كثيرا قطاعات آخرى، مثل التصنيع العسكري التي تعد تركيا رائدة فيه، باستثناء الصفقة التي عقدتها وزارة الدفاع الكويتية مع شركة “بايكار” التركية لشراء طائرات مسيرة من طراز “بيرقدار تي بي 2” القتالية بقيمة 370 مليون دولار.
وزير خارجية أوكرانيا يزور الكويت
وصل وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا إلى الكويت في 16 أبريل قادماً من العاصمة العراقية بغداد، في زيارة هي الأولى من نوعها لمنطقة الخليج العربي منذ الحرب الروسية الأوكرانية.
حيث دعا وزير الخارجية الأوكراني الصندوق الكويتي للمشاركة للمشاركة في المؤتمر الدولي لإنعاش أوكرانيا والذي سيعقد في لندن أواخر يونيو المقبل بهدف إعادة إعمار البنية التحتية الأوكرانية المدمرة.
يمكن القول أن هذه الزيارة تهدف إلى حث الكويت إلى التقارب مع المعسكر الغربي، وعدم اتخاذ ذات الحياد السعودي تجاه الحرب الروسية الأوكرانية.
كما ناقش الطرفان بشكل خاص تمويل مشاريع اجتماعية شملت مستشفيات ومدارس ورياض أطفال، فضلا عن تنفيذ برامج دعم نفسي وإعادة تأهيل متضرري الحرب.
خارجية الكويت تنفي أنباء عن زيارة وزير خارجيتها إلى دمشق
نشرت وزارة الخارجية الكويتية بياناً في 18 أبريل توضح فيه نفيها ما تم تداوله مؤخراً عن نية وزير الخارجية الكويتي، سالم عبدالله الجابر الصباح، بإجراء زيارة رسمية إلى العاصمة السورية دمشق.
حيث زعمت وسائل إعلام كويتية أن وزير خارجية الكويت سيقوم بزيارة إلى العاصمة السورية، الخميس 20 أبريل في إطار التقارب العربي مع النظام السوري.
ولم يتغير موقف دولة الكويت الداعي إلى الحفاظ على وحدة وسيادة سوريا وسلامة أراضيها ورفض التدخل في شؤونها الداخلية.
عمان
وزير خارجية إيران يزور عمان
التقى وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي نظيره الإيراني حسين عبداللهيان الذي يزور السلطنة على رأس وفد سياسي.
يذكر أن سلطنة عمان تلعب دورا في تهيئة الأجواء لاستئناف المفاوضات النووية بغية توقيع الاتفاق، مستغلة علاقاتها الجيدة مع كل من طهران وواشنطن.
ووصف عبد اللهيان الدور العُماني برفع العقوبات عن إيران بـ”البناء والمثمر”.
وقد ظهر التعاون العماني الإيراني في عدة ملفات أهمها: الملف النووي الإيراني، ومفاوضات رفع العقوبات الغربية عنها، وتبادل الأسرى بين طهران ودول الغرب، والاتفاق الإيراني السعودي الأخير.
غوتيريش يشيد بجهود عُمان في تسوية وحل خلافات المنطقة
استضاف مقر بعثة عمان في الأمم المتحدة بنيويورك في “بيت عمان” الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي عبر عن امتنانه بدور سلطنة عمان في دعم الجهود الدولية المبذولة لتسوية وحل الخلافات في الجمهورية اليمنية وتحقيق التقارب في وجهات نظر دول المنطقة.
وأكد غوتيريش أن مسقط كانت ولا تزال بوابة السلام في المنطقة.
وتبرز سلطنة عمان في العقود الماضية كوسيط ومُيسر دبلوماسي في المنطقة، إذ ساهمت في تسوية العديد من الصراعات والنزاعات الإقليمية عبر الحوار السياسي والحل الدبلوماسي، بفضل موقفها غير المنحاز تجاه القضايا.
البحرين
البحرين وقطر تتفقان على إعادة العلاقات الدبلوماسية
ضمن الانفراجات التي تشهدها منطقة الخليج عقب الاتفاق الإيراني السعودي، وتحسن العلاقات بين السعودية وقطر، نقلت وكالتا الأنباء البحرينية والقطرية أن الطرفين اتفقا على عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وفقاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة وأحكام “معاهدة فيينا” للعلاقات الدبلوماسية، وذلك بعد اجتماع اللجنة المشتركة للبلدين في 12 أبريل بالعاصمة السعودية الرياض.
في مطلع فبراير 2023، جمع مقر مجلس التعاون الخليجي في الرياض وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ونظيره البحريني عبد اللطيف الزياني، حيث اتفقا على وضع الآليات والإجراءات اللازمة لإطلاق مسار المباحثات على مستوى اللجان الثنائية لإنهاء الملفات العالقة بينهما.
وفدان إيرانيان يزوران البحرين
ذكرت وكالة “تسنيم” الإيرانية أن وفداً بحرينياً يستعد لزيارة إيران خلال الأيام القادمة، في إطار المساعي الدبلوماسية الحالية لتعزيز العلاقات بين البلدين، وأشارت إلى أن الزيارة تأتي عقب زيارة قام بها وفد إيراني مؤخراً إلى البحرين شملت مبنى سفارة طهران في المنامة.
وتأتي هذه الخطوات بعد إعلان السعودية وإيران، في 10 مارس استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وإعادة فتح سفارتيهما في غضون شهرين، وذلك عقب وساطة صينية.
موجز الأحداث بالخليج العربي
شهد الخليج العربي حراكاً مكثفاً وواجهت دول الخليج العربي جملة من التحديات الإستراتيجية في عدد من الملفات الإقليمية. ويعتبر التعاطي مع النظام السوري وإمكانية عودته للحضن العربي بشرعية كاملة تحدياً أساسيا. نظرا لاختلاف الدول الكبرى بكيفية التعامل معه. وغياب الإجماع الدولي. فالروس والصينيون يدعمون بشهدة احتضان النظام السوري. بينما تتحفظ الولايات المتحدة على ما يسمى إعلامياً ب “التطبيع” أو “التعويم” مع النظام السوري.
من ناحية أخرى. تبرز العلاقة الخليجية الإيرانية على الواجهة من جديد. مع انفراجة استراتيجية شهدها الخليج بعد عودة العلاقات السعودية الإيرانية، وما تلا ذلك من حلحلة ملفات مهمة مثل الملف اليمني. وهو ملف ليس منفصلاً عن إشكالية التعاطي مع النظام السوري.
عسكرياً: ما زال الخليج نقطة تركيز بمبيعات الأسلحة على المستوى العالمي. وثمة أخبار مهمة بهذا الخصوص. مع تصدر السعودية وقطر قائمة الدول الخليجية الأكثر استيراد للأسلحة. وبهذا الخضم جاءت أزمة السودان الأخيرة لتضيف مزيد من التعقيد والضغوط على دول الخليج. باعتبار السودان تقع على الضفة الأخرى من جهة البحر الأحمر. وهي ضفة محاذية لدولة خليجية كبرى – السعودية – مع وجود اعتبارات أمنية واقتصادية كبيرة جراء التصعيد الأخير.
اقتصاديا ومن ناحية أمن الطاقة: لا يزال الخليج نقطة تركيز ساخنة -كما هو المعتاد- وكل ذلك والكثير من الملفات. مع جملة من أبرز ما نشرته مراكز التفكير حول العالم.
قمنا بترجمتها ووضعناها بطريقة إخبارية تحليلية. وملخصة. سعيا لإثراء القارئ الكريم بأبرز تطورات المشهد الخليجي خلال الشهر المنصرم. والله ولي الهداية و التوفيق.
